ذهب فلان الى اوروبا وما ننكر من امره شيئا .فلبث فيها بضع سنين .ثم عاد
وما بقى مما كنا نعرفه منه شيء.
ذهب بوجه كوجه العذراء ليلة عرسها .وعاد بوجه كوجه الصخرة الملساء تحت الليلة
الماطرة.وذهب بقلب نقي طاهر يأنس بالعفو ويستريح الى العذر.وعاد بقلب ملفف مدخول لا يفارقه السخط على الارض وساكنها.والنقمة على السماء وخالقها.وذهب بنفس غضة خاشعة ترى كل نفس فوقها .وعاد بنفس ذهابة نزاعة لا ترى شيئا فوقها$